١ ـ الاستعارة
المكنية في الاشتراء ، أي أنهم يستبدلون بما عاهدوا عليه وبما حلفوا به من الأيمان
متاع الدنيا ، وأراد بذلك تحريفهم للتوراة وتبديل ما ورد فيها.
٢ ـ الكناية في
قوله «ولا يكلمهم ولا ينظر إليهم» عن السخط وشدة الغضب ، ومعنى «ولا يكلمهم الله»
أي بما يسرهم «ولا ينظر إليهم» ولا يعطف عليهم بخير مقتا من الله لهم ، كقول
القائل : أنظر إلي نظر الله إليك ، بمعنى تعطّفه عليّ تعطّف الله عليك بخير ورحمة
، وكما يقال للرجل :
لا استجاب الله
لك. والله لا تخفى عليه خافية على حد قول شمير بن الحارث الضّبيّ :